الخميس، 30 ديسمبر 2010

أثقال أم حقيبة مدرسة؟

عذاب اسمه (الحقيبة المدرسية)

عفوا سعادة وزير التربية:
أنت كبير القوم في الوزارة.. وكم هو جميل أن يكون الجميع في خدمتك حتى حين ترغب في ركوب سيارتك فإن هناك من يفتح لك الباب كيلا تشعر بتعب أناملك حين تحركهما للضغط على مقبض الباب، وحتى لا تشعر بشيء من الارهاق فيؤثر على صحتك أو نفسيتك أو على أداء واجباتك الوطنية تجاه أبنائك (الطلبة والطالبات)! ..

عفوا سعادة وزير التربية:
هل تتكرم يوما بحمل الحقيبة المدرسية لأحد الأطفال، فلربما تشعر بشيء مما يعانيه هؤلاء الأطفال حين يحملون تلك الأثقال المرغمين على حملها!

عفوا سعادة وزير التربية:
نستغفر الله فقد تجاوزنا حدودنا، فأنت ولي أمر جميع الطلبة والطالبات وأنت أحرص الناس عليهم! لذلك نسحب مقترحنا، ولن نطلب منك حمل حقائب أطفالنا، فنحن مستعدون تماما لأن تتشوه عظامهم مستقبلا فلا ضير في ذلك.. كلنا فداء للعلم، وأطفالنا قرابين لمتقترحات استشارييكم في وزارة التربية والتعليم، وقرابين لإدارة المناهج، وقرابين لكل من يقدم اقتراحا لإضافة مادة إضافية ومنهج جديد يتحمله الأطفال زيادة على ما يثقل كواهلهم! فما الضير في ذلك؟
ربما كنا -نحن في زمننا أيام المدرسة - نعيش جهلا بسبب قلة المواد التي كنا ندرسها!

الخميس، 9 ديسمبر 2010

ما في تناقض

من يقول عندنا تناقض؟؟
.
طالعتنا صحيفة اليوم بخبرين متتابعين في نفس الصفحة الرئيسية، خبر تصريح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - نائب ملك مملكة البحرين، حول سعي الدولة إلى رفع مستوى معيشة المواطن.. وهو خبر أفرح قلوب الناس وإن كان مثل هذا العنوان يكتب على صفحات الجرائد بشكل شبه يومي إلا أنه - على الأقل يفتح الأمل - في نفوس الشعب..
لكن ما إن تكمل قراءة هذا الخبر وتنزل للخبر الذي تحته مباشرة تجد عنوانا مقززا يناقض تماما الخبر الذي سبقه، ويحرقه ويبدد حتى كسرة الأمل الذي دائما ما يلوح به الإعلام للمواطنين الغارقين في صعوبات الحياة.

شاهدوا الخبرين بأنفسكم.. وأتمنى أن يكون هناك -تنويه- على الأقل يوم غد بأن أحد الخبرين كتب خطأ.. دعونا نحلم أننا سنقرأ تنويها يوم الغد!!!
خلاصة القول: أن الخبرين لا فرق بينهما ولا تناقض .. فأصل الخبرين (الرفع) في كليهما! فأين الذي يدعي أن هناك تناقض؟؟
.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

تيس بوك

تيس بوك ..

بما أن هناك جهات عديدة قررت فتح مواقع عنكبوتية للتواصل الاجتماعي، وكل جهة تهتم بشريحة من المشتركين لمواقعهم تلك، فأنا قررت أن أفتح شبكة تختص بتواصل المواشي الاجتماعي والترابط فيما بينهم دون تفرقة عنصرية ...لن اعلق أكثر ولكن لكم التعليق!!

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

ستيتات فيسبوكيه..

ستيتيوتات فيسبوكيه .. تلامس الوطن
  • طال عمرك، وبوسة عالخشم.. تكفيانك هم التوظيف والمنصب، وتعفيانك من اشتراطات المؤهلات العلمية.. (مجربة ومنعوتة وموصى بها لأنها أثبتت نجاحها)..

*******

  • في نقاش ودي مع زميل يعمل في "جريدة الوطن": بما أن الجريدة يوميا تنشر أكثر من 10 أخبار ضد الوفاق ووعد، ليش ما تسوون ترويسة ثابتة لصفحة مخصصة اسمها (يدا بيد ضد الوفاق ووعد) وتكون صفحة مخصصة ويتم تعيين محرر خاص كرئيس للصفحة؟ أو ربما ملحق يومي!!.

*******
  • نناشد وزارة التربية بتعديل المناهج القديمة وتحديثها: فمثلا لا يجوز أن تدرس الأطفال أن هناك 4 فصول في السنة بينما لا يرون إلا فصلين (شتاء وصيف فقط)، ولا يجوز أن يحتوي المنهج على أن البحرين جزيرة وأرخبيل.. بينما لا ساحل فيها.. ولا يجوز أن يذكر في المنهج أن هناك مصادر للمياه مثل العيون والآبار.. وتم ردمها جميعها.. ولا يجوز أن تتحدث عن النخلة وقد تم تجريف البساتين.
*******
  • كم هو ممل مجلسنا النيابي (البرلمان)، فهذا الفصل التشريعي الثالث على التوالي ومانشوف من ضمن أعضاءه (الخضرة والماء والوجه الحسن) كفاية تماسيح!.
*******
  • إلى كل الذين قامو بتمزيق إعلانات المرشحين للإنتخابات: حرام عليكم، فالفائدة الوحيدة التي يرجوها الناس في هذا الوطن من النواب هي هذه الإعلانات (البنرات) التي ينتظرها الفقراء بشغف لاستخدامها في حماية أسقف منازلهم الآيلة للسقوط! فلماذا ساهمتم أنتم أيضا في حرمانهم من حيث لاتشعرون؟؟!!.
*******
وسلامتكم:)

الخميس، 14 أكتوبر 2010

التعليم سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين

‫تحذير للمدرسين:
التعليم سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين وسرطان الرئة والجلطة والمغص وأم الزيغة وانفصام الشخصية ووو...!

طبعا هناك احتجاجات واسعة صدرت من عدة أطراف تنتقذ هذا الشعار، وبدورنا نقدر حرصهم على رسالة التعليم واعتقادهم الكبير بأنها رسالة أصيلة ونحن نشاطرهم هذا الرأي، إلا أن الانتقاذ في حقيقة الأمر موجه لأنظمة التعليم في دولنا العربية وليس للمدرسين بشخصوهم.

وللأمانة، فإن هذا التحذير موجها خصيصا للمدرسين الذين يحرقون قلوبهم من أجل إيصال رسالتهم الإلهية -التعليمية- إلى تلاميذهم من دافع ضمير.. وأن هذا التحذير لا يشمل بعض المدرسين الذين اتخذوا التعليم -كمهنة وراتب- فقط دون تحمل مسؤوليتهم أمام الله والمجتمع والأجيال.

الجمعة، 3 سبتمبر 2010

ليلة بدون صوت ليلى

ليلة.. بدون صوت ليلى


قبل عام..
كانت الليلة فيها صوت ليلى
فهنا قد وقفت تتلو من الذكر شموعا
وهنا كانت بنور الدعوات..
وهنا قد سجدت..
وهنا قد خشعت..
وهنا عين على الدمع غفت..
قبل عام..
وأنا اليوم وقد مر من العمر كما لو
ألف عام..
أقف اللحظة إذ لا تنظر العين
سوى قبر.. لليلى..

--------
كتبت في ليلة القدر الشريفة

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

هل سترحل من جديد؟

هل سترحل من جديد؟

قل لي بربك...
هل ستفعل ما تريد؟
قل لي بربك..
هل سترحل للبعيد؟
أم هل سترسم بسمة خضراء تورق بالمزيد؟
قل لي.. بقلبك!!
هل ستشعل غربتي بالحب والأمل الجديد؟
قل لي
وهل ستذيبني شوقا إلى اللقيا لينصهر الجليد؟
عد يا بعيد..
ولملم الأشلاء... حيث تناثرت سُوَرا ً
ليلتئم الوريد
إرفق بتربة أرضنا
فلأرضنا درراً تلألأ لونها
وتزينت
وتفاخرت
بدم الشهيد..

الأربعاء، 30 يونيو 2010

صلاة على روح كيبورد

صلاة على روح كيبوردي المقدس
أعلم جيدا أن الكثيرين من الأصدقاء المتابعين لهذه الزاوية الصندقاوية قد اعتادوا مؤخرا على غيابي المفاجئ والطويل!! وأنهم ربما لم تعد من أولوياتهم مد العين على صفحات الصندقة، والبعض منهم أخجلني بتواصله عبر البريد الإلكتروني سائلا عن سبب الانقطاع بلا سابق إنذار، وأنني بدوري وعدتهم بالعودة .. إلا أنني لم أوف بوعودي، وأقر بأن لهم كامل الصلاحية بأن يعاتبوني .. ولا ألومهم إن انقطعوا عن صندقتي لأن كيبوردي -المحبط - هو السبب!!

صدقوني فأنا لا أعرف ما الذي جرى فجأة.. هل هي ردة فعل عكسية -نزغت- في قلبي تجاه الكيبورد؟ خصوصا بعد التخرج من الجامعة مؤخرا؟ أو قد يكون ضرب من عمل الشعوذة - طبوب - قد غرسه أحدهم لي للحيلولة بيني وبين ملامسة الكيبورد، لدرجة أنني بتّ أشعر بالتقزز حد الغثيان كلما فكرت أن أمسك كيبوردي لأكتب مقالا أو أدوّن -بوستا- في صندقتي المقدسة! حتى أن هذا الغثيان يشعرني بحالة من القلق والتعرق!

آخر ما كتبته ولم أتحمل نشره، كان وصفا مفصلا عن حالة -النرفزة- والشعور بالتقيؤ اللاإرادي تجاه بعض المقالات الصحفية المحلية التي تفوح منها راحة العفن الطائفي! وإن كانت مغلفة بكرتون يدل على أنه ورد طائفي! ..
أمقت كثيرا أي نفس طائفي .. وأي لون طائفي، وأي صوت طائفي، وأي خرابيط طائفية!

آآآه ماذا أقول .. هذه المصطلحات كثيرين ممن يطلقونها والكل يصرخ بصرخ ويبرئ من الطائفية إلا أنها متجذرة في مجتمعنا المسلم والعربي تحديدا! وكأن الناس هم من يمتلكون صلاحية الحساب والمسائلة يوم الدين ليقوموا بدور القاضي والحاكم في أمور أكبر منا نحن الطبقات العامة في هذا الكون!...

قناعة:
دع الخبز للخباز .. ودع المكنكة للميكانيك .. ودع أحوال الطقس للفلكيين ولا تتدخل في الافتاء .. فلو اهتم كل منا بشؤونه وأصلحها لأصبح العالم بخير...

الأربعاء، 19 مايو 2010

الحظ شيء من معجزاتي (الجزء 2)

تابعوا الجزء الأول من حلقة (الحظ.. من معجزاتي 1)

تابعت مع المسؤول الطيب مدة أسابيع .. إلى أن جاء اليوم الموعود وكان يوم الأربعاء بعد صلاة الظهر.. اتصل بي هو شخصيا .. لم أكن أمتلك هاتفا نقالا حينها لكنه اتصل وطلب منهم ان يبلغوني أن أتصل به للضرورة وكان هاتف المنزل (للاستقبال فقط)..
ما إن علمت باتصاله حتى انطلقت لأقرب هاتف (أبو عملة) وكان آنذاك أقرب هاتف في (خباز المقبرة) .. واتصلت به وأخبرني أن أتواجد في الوزارة يوم السبت تمام الساعة 8 قبل ان ياتي المراجعون وينشغل الموظفون بمتابعتهم.

(انشق حلقي) فرحا وتهليلا حتى أحسست أن نصف جمجمتي تريد أن تقع إلى الخلف إلا أنني امسكت الجزء العلوي لكي لا يسقط وأعدته إلى مكانه وقلت في قرارة نفسي ( إثقل شوي يا ولد الملا) ..
عدت إلى المنزل وأبغلت والدتي بالخبر السعيد واستبشرت هي الأخرى .. لم يكد ينتهي ذك الأسبوع الذي مر بطيئا جدا حتى جاء اليوم المنتظر .. توجهت قبل الموعد بنصف ساعة .. قرأت كل ما احفظ من الآيات والسور القصيرة .. ودخلت من بوابة الوزارة ..

لكني استغرب لما رأيت الحركة داخل الوزارة كانت شبه مشلولة .. لا أحد يتنقل في الممرات، معظم المكاتب خالية من الموظفين، رجل الأمن الذي كان يمنع أي مراجع من الدخول دون إذن مسبق لم يكن يكترث لتجوالي في ذلك المكان! ولم يكن ليجيب على اندهاشي بأي تعليق ، فقط كان ينظر إلي وأنا أنظر إليه وكنت أنتظر منه أن يسألني ما إذا كنت على موعد ولدي تصريح أم لا ؟ لكنه لم يفعل !
في هذه اللحظة فقط ازداد غروري وقلت في قرارة ذاتي بأن صاحبنا المسؤول ربما أبلغ الحارس مسبقا بقدومي، ولربما كان سبب جمود الحركة داخل الوزارة هو أنني أبكرت في تواجدي وحضرت قبل الموعد !
وبقيت أنتظر حتى حانت الساعة الثامنة .. لم يتغير الوضع ولم يزد عدد الموظفين بل نقص عدد بعضهم ! ولم يحظ المسؤول نفسه!
وصلت الساعة 8:30
وأيضا الساعة الآن 9
مرت الساعة 9:30 وبدأ طابور المراجعيت يلتئم ويزداد !

عند ذلك قررت أن أتجرأ وأسأل موظف البدالة عن سبب الجمود والكآبة هذا اليوم بالذات ! وأنا الذي كان هذا يوم فرحي وسروري استبشاري وكنت أخال بأن الوزارة في هذا اليوم ستشتعل بالأهازيج والورود المتناثرة ! فلماذا حتى المسؤول (....) الذي كلف على نفسه واتصل بي لم يحضر في الموعد ؟
بمجرد ان سألت الموظف وذكرت اسم المسؤول .. رأيته يقف فجأة .. ويقترب مني ويدعوني للجلوس بالقرب منه !
ازداد الغرور .. فلربما كان هذا الموظف يطع في معرفتي الشخصية بهذا المسؤول ! ويردني أن أقدمه له كنوع من التوصيات والمحسوبيات !

إلا أن الوضع اختلف حين قال بكل انكسار :

المسؤول الفلاني (....) تم عزله عن منصبه بقرار وزاري عاجل صباح هذا اليوم بسبب تورطه في فساد إداري رهيب فاحت رائحته النتنة حتى اختنق بها جميع (الكبارية) في الوزارة فقرروا عزله ومن استعان بهم ومن عملوا تحت عباءته) !!
هنيئا لي ..
أنا شخصيا أقول .. ربما أستحق التقدير والشكر من الوزير شخصيا .. فلولا (حظي العاثر) لما سقط رأس الفساد في تلك الوزارة !!

أستاهل شهادة (ولاء للوطن ) لو لا ؟؟؟

الثلاثاء، 18 مايو 2010

الحظ.. من معجزاتي (1)


الحظ شيء من معجزاتي (الجزء 1 )

الحظ .. هو العملة الصعبة في السوق السوداء من هذه الحياة ..
لا أبالغ حين أقول لكم بأنني سطرت بكراماتي المتفانية ملاحم من المعجزات والإطراءات في عصر انكماش المعجزات.. حين تخرجت من الدراسة ، توجهت مباشرة لأول وزارة (...) طرأ اسمها على تفكيري .. وقدمت أوراقي وملأت الاستمارة واصطففت في الطابور ... وبدأت رحلة المتابعة والمراجعات بشكل دوري لهذه الوزارة حيث كانت تعجّ بالمراجعين والعاطلين، ولم أكن رقما مقروءا من بين تلك الجموع الغفيرة .. لذلك تسلل إلى زوايا قلبي شيء من اليأس بأنني سأكون في آخر الطابور ولن أنال من تلك الوزارة حتى فتات العظام النخرة ..
ذات يوم، بدأ إعجاز الكرامات الإيمانية (بدون رياء) يأخذ مفعوله، لا أدري فلربما كان لـ(وسامتي حين كنت شابا) دور في أن يبتسم لي الحظ وأن يستخلصني رئيس قسم التوظيف من بين جميع المراجعين المحتشدين وكأنهم (مجاعة أفريقيا) يصطفون في طابور طويل يطالبون بمؤونتهم المقسومة .. رأيته يقترب مني ويبتسم في وجهي ويسألني عن اسمي .. فأجبته، فقال لي تعال معي ..

ذهبت معه إلى مكتبه .. كان مكتبا فارها خيل إليّ أنه مكتب الوزير بذاته.. فكل فقير (منزهق) ، اعتدنا أن نرى أفخم المكاتب في مدارسنا عبارة عن طاولة من الحديد الصديء وكرسي كسرت إحدى سيقانه وتمزق جلده المسكين ربما بسبب عدم مقدرته على استعياب بعض المدرسين الذين لايرحمون الجو العام ولا يرضيهم بقاء الأوكسجين في الغرفة مسيطرا ، وكانوا لا يألون جهدا بأن يعكروا صفو غرفهم بما يفرزونه من غازات طبيعية قد تكون سامة وتكون أحيانا ذات صوت نتيجة الاحتراق الداخلي – كما درسنا في علم الميكانيكا- وربما يفرز دخانا إن لزم الأمر!

أستغفر ربي ، فلربما أسأت الظنون بهؤلاء المدرسين، فقد يكون هدفهم (دعم الاقتصاد الوطني) في تصدير الغاز الطبيعي للمناطق المفتقرة لهذه الموارد الإلهية .. فالصومال – بحسب اعتقادي – محرومة من ثقافة الغازات من شدة جوعها وجفاف عقيرتها من الماء والغذاء ..

جلست أمام ذلك المسؤول وتبسم ثغري بكل ارتياح .. أخذ معلومات طلبي المقدم للوزارة، واتصل إلى (الكنترول) واستخرج رقم طلبي، رأيته متبسما وكأنه قد رأف بوضعي فكان يود مساعدتي بكل وضوح حين قالها لي، عندئذ تراجعت عن غروري الذاتي بأن ربما كانت وسامتي هي سبب انتقائه لي من بين كل تلك الرؤوس، إنما أيقنت أن (فانيلة جاسم) التي اندلع جيبها على أحد الكتفين وبانت بقع (الكلوركس) في إحدى زواياها أسفل الإبط،، وكذلك (نعال kitto) الذي بدأ (مسحولا) عند الإصبع الكبير من القدم حيث أنني لم أكن أرأف بحال هذا النعال ولا أشفق عليه حين أضعه في إطار دراجتي الهوائية عوضا عن استخدام (الفرامل) ، هاتين الماركتين الشهيرين في أوساط الشباب البحراني في زماننا قد تفيدان لاستعطاف قلوب الكبار على الصغار ! في حين أن الناس كانت تعيبهما...

وعدني بأنه سيعمل شخصيا على تسيير أموري وأن يجد لي الوظيفة الملائمة خلال أقرب فرصة على ان أتابع مع مجريات الأمور بالهاتف المباشر! ولم أكن أصدق هذا الأمر .. فخرجت من مكتبه وعلامات الاستعلاء والغرور تطفح على ملامحي وإن كان عبثا محاولاتي لإخفاءها خوفا من (عين الحسود) ... وكانت الجماهير تفتح أفواهها تجاهي مستغربة وتكاد أعينهم تأكل جسدي المبارك حسدا ..

تابعونا ...


الاثنين، 22 مارس 2010

..والكتب ببلاش

محسوبكم.. "الكتب ببلاش"

"محسوبكم"واحد ككل الذين ينتظرون افتتاح معرض البحرين الدولي للكتاب الذي يزور البحرين كل سنتين في شهر مارس، لكن "محسوبكم" ربما يزيد عن الباقين "حبتين" في شغفه وشوقه لهذا المعرض، ذلك لأن الغالبية العظمى من المهتمين لمعارض الكتاب لديهم توجهات متنوعة منها الاهتمام بالأدب ومنهم بالثقافة العامة ومنهم بالسياسة ومنهم بالتقنية ووو إلخ... إلا أن ما يميز "محسوبكم" أن لديه توجه أكثر انفتاحا في اهتماماته "الكتبية" فهو يتعامل مع "غالبية" الكتب على أنها سواسية في مستوى الإهتمام، لكن هناك جزء من هذه الكتب تحظى باهتمام أكثر خصوصية من غيرهم، ألا وهي الكتب التي يتم توزيعها "ببلاش" وقت تدشينها وتوقيعها من قبل المؤلفين أنفسهم خلال فترة المعرض.


لنتريث قليلا عند نقطة "بوبلاش *" .. فلا يجب أن "يساء الظن" في نية "محسوبكم" على أنه "لچة *" وأن توجهاته تلك نابعة من بخل -لا سمح الله- بل من الواجب علينا جميعا أن -نحمله على سبعين محملا من الخير- وأن نعرف وجهة نظره في الموضوع ومن ثم نبني ردود أفعالنا تجاهه.

فـ "محسوبكم" لديه قناعة يؤمن ويسلم بها وهي أن الكتب المجانية أكبر لها فوائد متعددة ربما تفوق فائدة الكتب المسعرة، ويختلف كليا مع من يقول أن الكتب "البلاش" ليست ذات جدوى ويعارض من يقول "لو فيها خير ما رماها الطير *"!!.

فمن جملة فوائدها التي لا تعد ولا تحصى - على حد قول محسوبكم - أنه بالإمكان استعمال هذه الكتب في عدة مجالات وعدة استعمالات، فمثلا إمكانية استخدام أوراقها في "لف السندوشيات"! ، أو ربما تستخدم في تنظيف زجاج السيارات! وكذلك من أهم استخداماتها عندما تشتري قلما جديدا "أبو 100 فلس" فبإمكانك أن تخربش لتجربة الحبر على أوراق هذه الكتب، ناهيك عن استخدام الكتاب ككل كنوع من القاعدة العازلة للحرارة أثناء رفع "قدر المرق الحار *" من على الفرن ووضعه على السفرة كيلا "يحترق السماط ويتعلوچ *" من الحرارة!.

على كل حال، فإن الهدف من طرح هذا الموضوع في هذه الفترة -فترة المعرض الدولي للكتاب- تحديدا، هو ألا نتسرع في الحكم على "محسوبكم" وألا نتهمه "بالرزالة *" بهتانا وزورا، وأنه ربما حان الوقت للإقتداء بمبادئه العملاقة وتطبيقها كمناهج فكرية متطورة، فاغتموا الفرص فإنها تمر كمر السحاب، والمعرض لا يتكرر إلا في كل سنتين مرة واحدة!!.

===========
الهوامش:

* بوبلاش: مجاني.
* لچة: مصطلح شعبي يعني "بخيل".
* لوفيها خير ما رماها الطير: مثل شعبي قديم.
* قدر المرق الحار: القدر المستخدم في الطبخ.
* يتعلوچ: مصطلح شعبي يعني ذوبان وانكماش النايلون.
* الرزالة: مصطلح شعبي يعني البخل.

الخميس، 18 مارس 2010

من تلفوني العظيم والمقدس

صور من تلفوني العظيم والمقدس
اخترت لكم هذه اللقطات .. والتعليق لكم .. ولاحد يفهم خطأ في شي هي مجرد صور من هنا وهناك !!
أترككم مع الصور :....




الثلاثاء، 23 فبراير 2010

تحبونه؟؟ اعترفوا

هل تحب شراب حليب الفراولة؟

كتب علي الملا في مدونته القديمة ضمن مذكراته الأليمة في العام 1992م:

عدت من إحدى جولاتي مع صديقي وابن عمتي (....) والذي رافق كل مفاصل حياتي منذ الابتدائية..
أنزلني من على (مقلصة سيكله التباديل) واندفعت سريعا لأفتح الباب الخشبي لمنزلنا المتهالك.. ودخلت سريعا والجو الحار كان يغرق مسامات جسدي الطاهر بفيوض العرق حيث أن جميع (البعوض) من حولي كان يريد أن يتبرك بوخز زنودي إلا أن كبريائي وغروري آنذاك كان يمنع الجميع من الاقتراب بدون إذن مسبق ..
كانت الساعة متأخرة جدا من ذلك الليل والبيت قد خيم على أجواءه الظلام والهدوء ما خلا صوت
"المكيف الزلزلة" الذي وضعه أخي الكبير في غرفته الخشبية بعد عدة اختلافات جدلية مع الوالد الذي كان يرفض تشييد هذا الصرح على سطح المنزل لولا تدخل الوالدة بوساطاتها لحل الأزمة وحقن الدماء..
كنت ألهث عطشا وذهبت إلى (ترمس) برادة المياه المثبتة على إحدى الطاولات الخشبية في زاوية المطبخ القديم.. إلا أن الحظ حالفني بأن وجدت كأسا مغطاة بقطعة ألمونيوم فأثار غريزة العطش أكثر لدي.. ففتحته وياله من رزق عظيم !!
فقد كان مملوءا بـ(شربت الفراولة) ..
كان باردا حدا ومغريا أكثر
وضعته على شفتاي اليابستين وانطلقت في الشراب ..
أخذت استشعر حبيبات الثلج تمر على لساني وتندفع نحو حلقي، وأنا كنت بدوري أقضم (أقرض) أي حبة ثلج تستقر بالقرب من أسناني لأنني أجد برودة رائعة تنعش شعوري وتزيد الشراب لذة ..

فجأة ..
قضمت مع حبيبات الثلج.. حبة لم تكن باردة .. ولم يكن طعهما معدنيا (بيلر) .. بل كان حامضا جدا جدا جدا .. لكنه كان مقرمشا وطريا ..
ابتلعت جزءا منه وجرني الفضول لمعرفة الجزء المتبقي.. فأخرجته من فمي بكل لطف وحنان ووضعته على اصبعي..
فاهتديت أخيرا إلى مصدر هذه الحموضة المباغته!
نعم فقد كانت بقايا ما يسميه بعض القرى (الجعبو) او كما يسميه البعض الآخر (جعبول) ...
وهو النوع الأسود والكبير من النمل المألوف!!!
لم يتبق من الضحية إلا ساقين نحيلتين تكسران القلب .. وربما جزء من "مؤخرته" السوداء المتفحمة !!


فهل يا ترى سيعاقبني الله يوم القيامة على هذه المجزرة العفوية !!

الاثنين، 1 فبراير 2010

وطن المستحيل

يا وطن المستحيل



تعلمت ياوطن المستحيل
بأن طريقي درب عسر

وأن احتضاني لكل الدروب
سيوصلني لطريق الظفر

ومهما مشيت بثقل القيود
فلا بد للقيد أن ينكسر


.

الأحد، 24 يناير 2010

معرض طائرات أو شنو؟؟؟

معرض طائرات أو شنو؟؟؟

الكثير منا تابع بحماس خلال الأسبوع الماضي أضخم فعالية شهدتها البحرين ومنطقة الشرق الأوسط برمته "معرض البحرين الدولي للطيران" والذي تنافست فيه كبرى شركات الطيران العالمية.

في الواقع أنا شخصيا كنت أتحمس لمتابعة تلك الفعالية الضخمة كلما شاهدت الاعلانات التي ملأت شوارع البحرين "ودواعيسها"، ناهيك عن صفحات الجرائد اليومية التي عمليت على التحشيد لهذه الفعالية، لذلك كنت أنتظر بصبر لمشاهدة التغطيات الإعلامية التي توقعت منها أن تكون بمستوى الحدث وحجمه.

وبالفعل كانت التغطية الإعلامية بالمستوى المطلوب! لكنها لم تكن تغطية لمعرض (الطائرات)! فقد خصصت الجرائد اليومية ملحقا اهتم بتغطية الفعالية بعنوان (معرض البحرين الدولي للطيران)، بحيث تقع عينك في رأس الصفحة على صورة أو صورتين لطائرات تحلق في السماء أو معروضة على الأرض، بينما ترى أن باقي الصور التي تملئ الصفحة وهي بالعشرات "صور الفتيات اللاتي حضرن المعرض" وكل واحدة منهن دأبت على عرض (آخر الموضات) في اللبس والنظارات، والرشاقة ولون الشعر وشكل التسريحة!!

سؤال "يسدح" ويطرح نفسه وينتظر الإجابة!

بعد كل هذا الطوفان الإعلامي الذي سبق الفعالية، وحجم المصروفات التي استهلتها الدولة لانجاح هذا المعرض، هل سيقيس المسؤولين والمستثمرين مدى نجاح هذا المعرض من خلال قياس مستوى كفاءة وأداء الطائرات المعروضة وجاذبيتها، أم من خلال مقاسات الأجساد الأنثوية ومدى جاذبية ألوانها وأشكالها؟؟

الأحد، 17 يناير 2010

الحظر "في الوقت"

الملا يشجع جهاز الأمن الإلكتروني «بشرط استقلاليته»

أثنى علي الملا على حظر المواقع التي أسماها ''الخليعة''، لكنه لم يستطع التأقلم مع اتساع الحظر وعشوائيته على مواقع تطرح بعض الموضوعات التي اعتبرها الملا ''ذات أهمية لشريحة كبيرة من الناس، مثل مناقشة بعض همومهم الحياتية الطبيعية التي لا توجد مساحة أخرى في الصحافة تسمح بمناقشتها''.


واستدرك المدون وصاحب موقع الموسيقى الكلاسيكية المعروف ''نسيم الروح'' بالقول ''لا أنكر أن هناك أسلوب طرح غير سليم في بعض المواقع إلا أنه لا ينبغي التعميم وشمول كل المواقع بالحظر بحجة أن بعضها يناقش أموراً لا تتناسب مع بعض جهات الدولة''. ورأى الملا أن ''هناك تمييزا حتى في حظر المواقع الإلكترونية، إذ أن عددا من المواقع الطائفية والإباحية لم يشملها الحظر، رغم وضوح طائفيتها وإباحيتها''، حسب تعبيره.


وتوافق الملا مع مطلب بعض الشوريين بإنشاء جهاز للأمن الإلكتروني ''لكن شريطة أن يكون جهازا مستقلا أولاً، ومنصفا ثانياً، ويستطيع أن يتخذ قراراً حكيماً عند الحظر وأن يكون صاحب سلطة ضبطية عندما يلجأ إليه أصحاب المواقع المتضررة من عمليات التخريب أو الاختراق''. وتابع ''وألا تقتصر جهودهم على اكتشاف الوسائل المتطورة لملاحقة أصحاب الرأي وإغلاق مواقعهم وفي الجانب الآخر، يتم غض الطرف عن استحداث الوسائل التي تمكنهم من اكتشاف من يقفوا وراء عمليات التخريب المتكررة للكثير من المواقع''، على حد قوله.


واستعرض الملا تجربته مع اختراق ''نسيم الروح'' مرتين من قبل خليجي، حيث قال الملا إنه ''ترك بريده الالكتروني ودخل معه في نقاش طويل حول أسباب الاختراق في المرة الأولى، فعرف أن السبب الذي دفعه للاختراق في المرة الأولى كان عذره ''أنه اكتشف أن صاحب الموقع ينتمي لمذهب إسلامي يختلف عن مذهبه، أما عذره الثاني للاختراق أن الموقع يحتوي على مقطوعات موسيقية اعتبرها ترويجاً للمجون والفسق''.


وتساءل الملا ''لمن نلجأ ليحمينا من هكذا جهات تعمد إلى تدمير كل ما يخالف أفكارها وتعتبرها حربا مقدسة ضد أعداء افتراضيين، وربما في بعض الحالات حربا ضد بعض الكافرين حسب نظرتهم الضيقة؟''. وتابع ''أليس حريا بوزارة الثقافة والإعلام أو أي جهة أخرى في الدولة أن تقر قوانين الحماية وتشجيع حرية الفكر والإبداع بدلا من أن تسعى إلى تطبيق الحظر العشوائي؟''.

المصدر: http://www.alwaqt.com/art.php?aid=194727

السبت، 2 يناير 2010

إلى جنان الخلد ياأختاه

إلى جنان الخلد يا أختاه "ليلى"


وداعا يا أطيب وأحن وأنقى قلب عرفته عائلتي..
وداعا أخيتي الغالية "ليلى"،
وداعا ..
ياللتي أهدتنا ابتسامتها لتمتشق آلامنا
وتكرع كأسات العذاب نيابة عنا جميعا..
وداعا..

وأي رحيل هذا الذي خلف وراء قلبا مهشما
وعيونا محمرة من البكاء..
وحسرات تتجدد ..

فأنا أخوك المقصر في حقك
وأنا أخوك القاسي أمام حنانك وعطفك
وداعا...

أيتها الروح المرفرفة بجناحين من ملائكة الأخوة والمحبة ..
لقد تركتِ خلفك دمعة لاتجف .. ولن تجف إلا برضاك عني
وداعا أختي ليلى :(



بقلب مطمئن رحلت أختي الحبيبة "ليلى الملا" إلى ربها راضية مرضية
وتركت خلفها قلوبا مفجوعة ودموعا جارية...
ووري جثمانها الثرى بمقبرة السنابس بتاريخ 2 يناير 2009 الساعة الثامنة صباحا،
إنا لله وإنا إليه راجعون