عتب مفضوح
يخاطب أنفاس الحسرة:
ما هذا الكون الموؤد بعتمة حرماني؟!ما هذا الصبح المعتوه؟..
الشمس بدت لي كاذبة.. عنصرية ..
حتى تسريحته..
فيها قد خط صحيفة إنسان مقهور..
ياللعدل البشري وياللقسمة ..
هل لضياع قبضة كفيه اليقظتين..
أثر حين تترك أزرار ثوبه؟
هو يتشبث بجيبه
كما لو كان يتعلق بأمل
هو يراه دون من هم حوله،
إن كان هنالك من هم حوله!!
يستر نعومة كفيه بأكمام مهترئة
صهرتها شمس الزيف..
يتقدم مرتبكا نحو المجهول.
وتعانده ثوب مهترئة..
رقعتها بقايا التربة لتغطي ثقوبها..
يقطب حاجبيه..
في نظرته عتب مفضوح..
يعاتب كل الدنيا..
لكنه يسير..
يحث الخطى..
نحو الأمل الذي لا يفبركه الدجالون..
-----
علي الملا
Follow me on Twitter: @naseemalrooh
هناك تعليقان (2):
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ،، تسلم الأنامل ،،
جميل
والله لا يقطع أملنا بالحياة
إرسال تعليق