الخميس، 30 ديسمبر 2010

أثقال أم حقيبة مدرسة؟

عذاب اسمه (الحقيبة المدرسية)

عفوا سعادة وزير التربية:
أنت كبير القوم في الوزارة.. وكم هو جميل أن يكون الجميع في خدمتك حتى حين ترغب في ركوب سيارتك فإن هناك من يفتح لك الباب كيلا تشعر بتعب أناملك حين تحركهما للضغط على مقبض الباب، وحتى لا تشعر بشيء من الارهاق فيؤثر على صحتك أو نفسيتك أو على أداء واجباتك الوطنية تجاه أبنائك (الطلبة والطالبات)! ..

عفوا سعادة وزير التربية:
هل تتكرم يوما بحمل الحقيبة المدرسية لأحد الأطفال، فلربما تشعر بشيء مما يعانيه هؤلاء الأطفال حين يحملون تلك الأثقال المرغمين على حملها!

عفوا سعادة وزير التربية:
نستغفر الله فقد تجاوزنا حدودنا، فأنت ولي أمر جميع الطلبة والطالبات وأنت أحرص الناس عليهم! لذلك نسحب مقترحنا، ولن نطلب منك حمل حقائب أطفالنا، فنحن مستعدون تماما لأن تتشوه عظامهم مستقبلا فلا ضير في ذلك.. كلنا فداء للعلم، وأطفالنا قرابين لمتقترحات استشارييكم في وزارة التربية والتعليم، وقرابين لإدارة المناهج، وقرابين لكل من يقدم اقتراحا لإضافة مادة إضافية ومنهج جديد يتحمله الأطفال زيادة على ما يثقل كواهلهم! فما الضير في ذلك؟
ربما كنا -نحن في زمننا أيام المدرسة - نعيش جهلا بسبب قلة المواد التي كنا ندرسها!

الخميس، 9 ديسمبر 2010

ما في تناقض

من يقول عندنا تناقض؟؟
.
طالعتنا صحيفة اليوم بخبرين متتابعين في نفس الصفحة الرئيسية، خبر تصريح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - نائب ملك مملكة البحرين، حول سعي الدولة إلى رفع مستوى معيشة المواطن.. وهو خبر أفرح قلوب الناس وإن كان مثل هذا العنوان يكتب على صفحات الجرائد بشكل شبه يومي إلا أنه - على الأقل يفتح الأمل - في نفوس الشعب..
لكن ما إن تكمل قراءة هذا الخبر وتنزل للخبر الذي تحته مباشرة تجد عنوانا مقززا يناقض تماما الخبر الذي سبقه، ويحرقه ويبدد حتى كسرة الأمل الذي دائما ما يلوح به الإعلام للمواطنين الغارقين في صعوبات الحياة.

شاهدوا الخبرين بأنفسكم.. وأتمنى أن يكون هناك -تنويه- على الأقل يوم غد بأن أحد الخبرين كتب خطأ.. دعونا نحلم أننا سنقرأ تنويها يوم الغد!!!
خلاصة القول: أن الخبرين لا فرق بينهما ولا تناقض .. فأصل الخبرين (الرفع) في كليهما! فأين الذي يدعي أن هناك تناقض؟؟
.