ماذا نشاهد بجانب الإشارة الضوئية؟؟!!
يقول صديقي أنه وجد طريقة سهلة جدا لتمضية وقت انتظار الإشارة الضوئية الحمراء بأنه كان يتلفت يمينا ويسارا ويشاهد ابداعات السائقين الآخرين المنتظرين انارة الاشارة الخضراء ويراقب خطوة بخطوة ماذا يفعل كل سائق منهم وكيف يتسلى ويسفيد من وقت انتظاره الطويل الممل! ونصحني ذات مرة أن أجربها! وبالفعل جربتها مرة وأعاهد نفسي بألا أعيد تجربتها بعد ذلك اليوم، فأنا عدت للمنزل ولم أشتهِ أن أدخل في فمي لقمة من الغداء!!!. توقفت عند الاشارة لمدة دقائق أنتظر الاشارة الخضراء.. فماذا شاهدت ؟!!
* رجل أسند رأسه على زجاج السيارة وغفى نائما وهو ينتظر أن يزمر عليه من الخلف لكي يستيقظ عندما تنير الإشارة!.
* رجل أسند رأسه على زجاج السيارة وغفى نائما وهو ينتظر أن يزمر عليه من الخلف لكي يستيقظ عندما تنير الإشارة!.
* رجل جلس يحملق في الشارع وهو ينتف شعر شاربه وينظر إلى ما نتفه من شعيرات ويرميها!.
* رجل يرسل "مسج" او يبحث في البلوتوث او يلعب في الهاتف.
* امرأة "تهاوش" وتتصارع مع اطفالها وتهزأهم!.
* فتاة اتغلت الفرصة لتعيد صبغ ماكياجها من جديد!.
إلا أن اكثر حركة كانت منتشرة بين جموع المنتظرين عند الاشارة وكأنها حركة متفق عليها بين الغالبية العظمى من البشر هي أنهم أغلبهم بمجرد ان يتوقفوا عند الاشارة ترى أصابعهم تتسلل إلى أعماق أنوفهم لتصل حتى جماجمهم وتبقى تلف وتلف وتلف وفي نهاية المطاف يخرجونها بقسوة شديدة حتى يخيل إلى المشاهد أنهم قد وجدوا كنزا مخبأ في إحدى المناجم!! وبمجرد ان يخرج هذا الكنز ينظر إليه (وعععع) ثم يفتح النافذة ويقذفه بعيييييدا حتى خشيت كثيرا أن تلتصق تلك الصواريخ بسيارتي البريئة فيتهمني أهالي المنطقة بأنني احد الباحثين عن الكنز في غمرة الحر واطلاق الصواريخ!!!!
لذلك ومنذ تلك التجربة الدامية، قررت أنني كلما توقفت عند الاشارة الضوئية فإنني لن أنظر يمينا ولا يسارا!!
لذلك ومنذ تلك التجربة الدامية، قررت أنني كلما توقفت عند الاشارة الضوئية فإنني لن أنظر يمينا ولا يسارا!!